Cuestión:
¿ Le está permitido a la mujer ponerse en estado de sacralización con la ropa que quiera ?
Respuesta:
Sí, se pone en estado de sacralización con lo que quiera, no tiene ropa específica para la sacralización como ciertas personas de la mayoria lo piensan.
Su sacralización debe ser en ropa que no atraiga las miradas y no tener/llevar tentación ni ser bonito sino más bien que sea ordinario/normal porque estará mezclada a la gente.
Y si ella se sacraliza con ropa bonita, su sacralización sería válida pero habrá abandonado lo que es mejor.
En cuanto al hombre, lo que (le) es mejor es sacralizarse con dos tejidos blancos, un izar y un rida.
Y si se sacralizó en otro que el blanco entonces no hay mal porque es autentificado por el Mensajero صلى الله عليه وسلم que hizo la circunvalación con una burda verde, asi como ha sido
autentificado de él que él صلى الله عليه وسلم llevó un turbante
negro cuando entró a Mekka el año de la conquista.
Así, no hay mal en que se sacralice en tejidos otros que blancos pero el blanco es el mejor según la palabra del Profeta صلى الله عليه وسلم :
"Llevad trajes blancos porque son vuestros mejores vestidos y recubran con eso (mortaja) sus muertos"
يجوز للمرأة الإحرام في أي ثياب بشرط عدم الفتنة
هل يجوز للمرأة أن تحرم في أي الثياب شاءت؟
[1]
نعم تحرم فيما شاءت، ليس لها ملابس مخصوصة في الإحرام كما يظن بعض العامة، وأن يكون إحرامها في ملابس غير لافتة للنظر وليس فيها فتنة وغير جميلة بل عادية؛ لأنها تختلط بالناس، ولو أحرمت في ملابس جميلة صح إحرامها لكنها تركت الأفضل
والأفضل للرجل أن يحرم في ثوبين أبيضين إزار ورداء، وإن أحرم في غير أبيضين فلا بأس، فقد ثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه طاف ببرد أخضر، كما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه لبس العمامة السوداء عليه الصلاة والسلام حين دخوله مكة عام الفتح
فالحاصل أنه لا بأس أن يحرم في ثوب غير أبيض لكن الأبيض هو الأفضل لقول النبي صلى الله عليه وسلم
والأفضل للرجل أن يحرم في ثوبين أبيضين إزار ورداء، وإن أحرم في غير أبيضين فلا بأس، فقد ثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه طاف ببرد أخضر، كما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه لبس العمامة السوداء عليه الصلاة والسلام حين دخوله مكة عام الفتح
فالحاصل أنه لا بأس أن يحرم في ثوب غير أبيض لكن الأبيض هو الأفضل لقول النبي صلى الله عليه وسلم
((البسوا من ثيابكم البياض، فإنها من خير ثيابكم وكفنوا فيها موتاكم))
[2]
[1] نشر في جريدة (الجزيرة) في 27/11/1416هـ
[2] رواه الإمام أحمد في (مسند بني هاشم) بداية مسند عبد الله بن العباس برقم 2220، والترمذي في (الجنائز) باب ما يستحب من الأكفان برقم 994.
[2] رواه الإمام أحمد في (مسند بني هاشم) بداية مسند عبد الله بن العباس برقم 2220، والترمذي في (الجنائز) باب ما يستحب من الأكفان برقم 994.
Cheikh 'Abdel-'Azîz Ibn 'Abdi-llâh Ibn Bâz - الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز
Del francés al castellano por UmmUsama